كشفت وسائل الاعلام البريطانية عن تعرض واين روني قائد مانشستر يونايتد لصدمة كبيرة حينما علم قبل مواجهة ستوك بدقائق أنه لن يشارك أساسياً في المباراة.
وأشارت التقارير إلى أن واين روني ذهب إلى ملعب بريطانيا معقل ستوك سيتي وهو يعتقد بأنه سيشارك كأساسي، لكنه تفاجأ بقرار مدربه لويس فان جال بدون سابق إنذار.
وكان واين روني يقود حملة الدفاع عن لويس فان جال وتحفيز زملائه للخروج من الأزمة التي وضعوا أنفسهم بها، كما حاول حث زملائه على تقديم أداء أفضل على أرض الملعب رغم الخلافات مع المدرب، مما شكل جلوسه على دكة البدلاء صدمة نفسية للفريق.
وادعت صحيفة ديلي ميرور البريطانية بأن أسلوب فان جال في التعامل مع لاعبيه ومفاجأتهم بالقرارات المصيرية دون سابق إنذار ودون تقديم تلميحات في التدريبات يثير استيائهم ويتسبب في احباطهم خلال المباريات.